الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ١٩٣
ولا تتبعوا أمر الغواة وتقطعوا * أواصرنا بعد المودة والقرب (1) وتستجلبوا حربا " عوانا " وربما * أمر على من ذاقه حلب الحرب (2) فلسنا وبيت الله نسلم أحمدا " * لعزاء من عض الزمان ولا حرب (3) ولما تبن منا ومنكم سوالف * وأيد أبيرت بالمهندة الشهب (4) بمعترك ضنك ترى كسر القنا * به والضياع العرج تعكف كالسرب (5)

(1) في ابن هشام: 353 / 1 (الوشاة).
(2) (ويروى وتستحلبوا بالحاء المهملة، والاستحلاب طلب الحليب استعير هنا لثوران الفتن طلبا " للحرب، والحرب العوان أشد الحروب، والحلب بالتحريك اللبن المحلوب، وأراد به ما يترتب على الحرب من الخسائر). (م. ص) وفي ابن هشام: 353 / 1 (جلب الحرب).
(3) في ح (فلست) بدل (فلسنا) وفي السيرة لابن هشام: 353 / 1 (ورب البيت) بدل (وبيت الله) وفي ص و ح (ولا كرب) وكذلك ذهب إليه ابن أبي الحديد: في 313 / 3.
وجاء هذا البيت في (ص) مقدما على البيت الذي سبقه.
(4) في رواية ابن أبي الحديد: 313 / 3 (أترت) بدل (أبيرت). وأترت:
قطعت، وعند ابن هشام: 353 / 1 (وأيد أترت بالقساسية الشهب).
(5) في ابن أبي الحديد: 313 / 3 (قصد) بدل (كسر).
و (العرج: هي الضباع. فهو بدل مما قبله. وتعكف بالبناء للفاعل. والسرب بالسين المهملة. جمع السربة وهي القطيع والجماعة من الظباء والخيل ونحوها، ويروى بفتح الشين المعجمة. جمع الشارب، وهو الأصح). (م. ص) وفي رواية ابن أبي الحديد: 313 / 3 (كالشرب) وفي رواية ابن هشام:
353 / 1 ورد الشطر الثاني (به والنسور الطحم يعكفن كالشرب).
(١٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 ... » »»