الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ١٩٥
وأما الصحيفة التي كتبتها قريش بالقطيعة فان الله تعالى أرسل إليها دابة من الأرض، فأكلت ما كان فيها من قطيعة وعقوق، وأبقت ما كان فيها من بسمك اللهم (1). فاعلم جبرئيل - عليه السلام - رسول الله - صلى الله عليه وآله - بحالها، وأعلم رسول الله - صلى الله عليه وآله - أبا طالب (ع) أن الله قد محا ما في الصحيفة من فجور وعقوق، ولم يبق فيها إلا ما كان بسمك اللهم (2)، فجذل (3) أبو طالب بذلك وجاء إلى قريش فقال: إن الله قد محا ما في الصحيفة من فجور وعقوق.
فقالوا: إن كان ما تقوله زورا " وتمويها " قد أنبأك محمد ليضل به قومه

(1) ص و ح: بدل (باسمك اللهم) (اسمك).
(2) في ص و ح: (اسمك).
(3) في ص و ح: (فجزل).
(١٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 ... » »»