الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ١٩٢
ألا أبلغا على ذات بينها * لؤيا " وخصا من لؤي بني كعب (1) ألم تعلموا أنا وجدنا محمدا " * نبيا " كموسى في أول الكتب؟ (2) وأن عليه في العباد محبة * ولا حيف فيمن خصه الله بالحب (3) وأن الذي لفقتم في كتابكم * يكون لكم يوما " كراغية السقب (4) أفيقوا أفيقوا قبل أن تحفر الزبى * ويصبح من لم يجن ذنبا " كذي الذنب (5)

- شبه عصا موسى ولكنه * لم يخلق الله لها فاها رفقا " بزاد القوم لا تفنه * يا ناقة الله وسقياها راجع ثمار القلوب للثعالبي: 29 - 30 و 45.
(1) في رواية ابن هشام: السيرة: 352 / 1 وأسنى المطالب 17 (بيننا) لم ترد هذه القصيدة في الديوان، بل أوردتها مجموعة من المصادر نشير إليها في نهاية القصيدة.
(2) في رواية ابن أبي الحديد: 313 / 3 (رسولا) بدل (نبيا ").
(3) (الحيف: الجور والظلم). (م. ص) وفي رواية ابن هشام: السيرة: 352 / 1 (ولا خير ممن). في ايمان أبي طالب للمفيد: 79 (ولا شك في من).
(4) في ص: (ألصقتم) وفي رواية ابن أبي الحديد: 313 / 3 (رقشتم) ورقش: كتب وسطر.
(السقب هو ولد الناقة. والمراد به: سقب ناقة صالح عليه السلام الذي رغا - أي صاح - ثلاث رغوات بعد عقر أمه، وأهلك الله ثمود، وضرب به المثل قال علقمة الفحل:
رغا فوقهم سقب السماء فداحض * بشكته لم يستلب وسليب) (م. ص) وفي رواية ابن هشام: 353 / 1 ورد البيت:
وان الذي ألصقتم من كتابكم * لكم كائن نحسا كراغية السقب (5) الزبى: بضم الزاء وفتح الباء المعجمتين. جمع الزبية، وهي الرابية التي لا يعلوها ماء، ويروى الربى بالراء المهملة، والمعنى واحد. وفي رواية ابن هشام: 353 / 1 (ان يحفر الثرى).
(١٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 ... » »»