فقال: يا أحمد جئت من باب الصغير فلقيت وسق شيح (1)، وأخذت منه عودا ما أدري تخللت به، أو رميت به، فأنا في حسابه منذ سنة إلى هذه الغاية (2).
يقول المؤلف: لا استبعاد في هذه الحكاية، بل تصدقها الآية الشريفة:
* (يا بني انها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله) * (3).
وكذلك قول أمير المؤمنين (عليه السلام) في إحدى خطبه:
" أليست النفوس عن مثقال حبة من خردل مسؤولة؟!! " (4).
وكتب في رسالة إلى محمد بن أبي بكر قال:
" واعلموا عباد الله ان الله عز وجل سائلكم عن الصغير من عملكم والكبير " (5).