الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ٢٥٣
امامك فانظر أي نهجيك تنهج * طريقان شتى مستقيم وأعوج وقال بعض الشعراء:
بكت الخيل شجوها بعد يحيى * وبكاه المهند المصقول إلى أن قال:
كيف لم تسقط السماء علينا * يوم قالوا أبو الحسين قتيل وبنات النبي يندبن شجوا * موجعات دموعهن همول قطعت وجهه سيوف الأعادي * بأبي وجهه الوسيم الجميل قتله مذكر لقتل على * وحسين من يوم أوذي الرسول صلوات الاله وقفا عليهم * ما بكى موجع وحن ثكول (ذو الرمحين) عمرو بن المغيرة لطول رجليه ومالك بن ربيعة بن عمرو ولأنه كان يقاتل برمحين في يديه كذا في القاموس.
(ذو الرمة) أبو الحرث غيلان بن عقبة بن نهيس بن مسعود أحد فحول الشعراء، وهو أحد عشاق العرب المشهورين بذلك، وصاحبته مية ابنة مقاتل بن طلبة ابن قيس بن عاصم المنقري، وتشبب بخرقاء أيضا وهي من بني عامر بن صعصعة وإياها عنى بقوله:
تمام الحج ان تقف المطايا * على خرقاء واضعة اللثام قال أبو عمرو بن العلاء فتح الشعر بامرئ القيس وختم بذي الرمة، توفى سنة 117 (قيز) ولما حضرته الوفاة أنشد:
يا قابض الروح عن نفسي إذا احتضرت * وغافر الذنب زحزحني عن النار وإنما قيل له ذو الرمة لقوله في الوتد:
(٢٥٣)
مفاتيح البحث: الحج (1)، القتل (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 ... » »»