الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ٢٤٩
وأبو زياد، ولقد أجاد يزيد بن مفرغ في هجاء زياد بن أبيه في قوله:
زياد لست أدري من أبوه * ولكن الحمار أبو زياد ويوصف الحمار بالهداية إلى سلوك الطرقات التي مشى فيها ولو مرة واحدة وبحدة السمع.
ويروى انه يلعن العشار وينهق في عين الشيطان، وحمار العزيز أبو العباس أحمد بن عبيد الله بن عمار الثقفي الكاتب.
قال الخطيب البغدادي: له مصنفات في مقاتل الطالبيين وغير ذلك وكان يتشيع، توفى سنة 314، وحمار قبان دويبة قال الفيروز آبادي في القاموس هو أكفر من حمار هو ابن مالك أو مويلع كان مسلما أربعين سنة في كرم وجود فخرج بنوه عشرة لصيد فأصابتهم صاعقة فهلكوا فكفر وقال: لا أعبد من فعلى ببني هذا فأهلكه الله تعالى وأخرب واديه فضرب بكفره المثل، وقال في (شرك) زوج وأم واخوان لام وأخوان لأب وأم حكم فيها عمر فجعل الثلث للأخوين لام ولم يجعل للاخوة للأب والام شيئا فقالوا له: يا أمير المؤمنين هب ان أبانا كان حمارا فأشركنا بقرابة امنا فأشرك بينهم فسميت مشركة ومشتركة وحمارية، إنتهى.
قلت: ويناسب ان نذكر هاهنا مقابل هذه الفريضة العمرية الفريضة المنبرية وهي ان عليا " عليه السلام " سئل وهو على المنبر يخطب عن رجل مات وترك امرأة وأبوين وابنتين كم نصيب المرأة؟ فقال: صار ثمنها تسعا (شرح ذلك) للأبوين السدسان وللبنتين الثلثان وللمرأة الثمن عالت الفريضة فكان لها ثلاثا من أربعة وعشرين ثمنها فلما صارت إلى سبعة وعشرين صار ثمنها تسعا فان ثلاثة من سبعة وعشرين تسعا ويبقى أربعة وعشرون للابنتين ستة عشر وثمانية للأبوين سواء سواء.
قال عليه السلام: هذا على الاستفهام أو على قولهم صار ثمنها تسعا،
(٢٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 ... » »»