(ذو القرنين) قال الفيروز آبادي في القاموس: هو إسكندر الرومي لأنه لما دعاهم إلى الله عز وجل ضربوا على قرنه فمات فأحياه الله تعالى ثم دعاهم فضربوا على قرنه الآخر فمات ثم أحياه الله تعالى، أو لأنه بلغ قطري الأرض أو لضفيرتين له، والمنذر ابن ماء السماء لضفيرتين كانتا في قرني رأسه، وعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه لقوله (صلى الله عليه وآله) ان لك في الجنة بيتا، ويروى كنزا وانك لذو قرنيها أي ذو طرفي الجنة وملكها الأعظم تسلك ملك جميع الجنة كما سلك ذو القرنين لجميع الأرض أو ذو قرني الأمة فأضمرت وان لم يتقدم ذكرها أو ذو جبليها للحسن والحسين " عليه السلام " أو ذو شجتين في قرني رأسه إحداهما من عمرو بن عبد ود والثانية من ابن ملجم لعنه الله وهذا أصح إنتهى.
وعن النهاية قال فيه انه قال (صلى الله عليه وآله) لعلى انك لك بيتا في الجنة وانك ذو قرنيها أي طرفي الجنة وجانبيها.
(ذو الكفايتين) انظر أبو الفتح بن العميد (ذو النسبين) أبو الخطاب عمر بن الحسن بن علي ينتهي نسبه إلى أحمد بن دحية بن خليفة بن فروة الكلبي المعروف وأمه أمة الرحمان بنت أبي عبد الله بن أبي البسام موسى ابن عبد الله بن الحسين بن جعفر بن الإمام علي الهادي عليه السلام، فلهذا يقال له ذو النسبين.
كان من أعيان العلماء ومشاهير الفضلاء، عارفا بالنحو واللغة وأيام العرب وأشعارها، واشغل بطلب الحديث في أكثر بلاد الأندلس وسافر إلى مراكش وإفريقية والديار المصرية والشام والعراق وعراق العجم وخراسان ومازندران وإصبهان كل ذلك في طلب الحديث، وله كتاب التنوير في مولد السراج المنير