الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ٢٥٠
أو سئل كيف يجيئ الحكم على مذهب من يقول بالعول فبين الجواب والحساب والقسمة والنسبة والله العالم.
(ذو الخمار) عوف بن الربيع بن ذي الرمحين لأنه قاتل في خمار امرأة وطعن كثيرين فإذا سئل واحد من طعنك قال ذو الخمار، كذا في القاموس.
(ذو الدمعة) الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، أمه أم ولد ولد بالشام سنة 114، كان أبو عبد الله " عليه السلام " تبناه ورباه وزوجه أم كلثوم بنت الأرقط محمد بن عبد الله الباهر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وكانت ذات جمال ومال وخدم فحسنت حاله ببركة الامام أبي عبد الله الصادق " عليه السلام " وصار معدودا في أهل الثروة والمال، ويكنى أبا عبد الله وأبا عاتقة وإنما لقب بذي الدمعة لبكائه في تهجده.
وكان ورعا واستفاد من أبي عبد الله " عليه السلام " علما كثيرا وأدبا جما ونال بسببه خيرا شاملا.
حدث السمهودي على ما يحكى (1) من كتابه تاريخ المدينة ان الصادق " عليه السلام " أمره بالسفر إلى معن بن زائدة (2) وقال: إذا كانت ليلة الخميس فادخل المسجد

(١) حكاه المقرم الموسوي في كتاب زيد الشهيد عن تاريخ المدينة ج ٢ ص ٣٤٩.
(2) معن بن زائدة تقدم ذكره في ابن الجهم وانه كان مستخفيا من المنصور حتى كان يوم التناسخية فظهر ونصر المنصور وقتل أعداءه، فقال له المنصور: من أنت؟ قال: طلبتك يا أمير المؤمنين معن بن زائدة.
قال ابن الطقطقي: فقال المنصور: قد أمنك الله على نفسك وأهلك ومالك ومثلك يصطنع وأحسن إليه وولاه اليمن.
(٢٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 ... » »»