يكون من أصول الدين بل من أعظمها وهي الإمامة التي بها يتم نظام الدنيا والدين وبالاعتقاد بها تقبل اعمال المسلمين.
وكذا الأخبار الدالة على نزول قوله تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك) في علي مما يعين ان المراد بالمولى الأولى والخليفة والامام ومما يدل ان المراد بالمولى هنا الإمامة فهم من حضر ذلك المكان وسمع هذا الكلام هذا المعنى، كحسان حيث نظمه في شعره المتواتر وغيره من شعراء الصحابة والتابعين (1) وغيرهم كالحرث بن نعمان الفهري على ما رواه الثعلبي