الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ١ - الصفحة ٤٠٠
فان لم يكن فيه شاهد عدل إلى الحديث فان لم يكن فيه عدل إلى اشعار العرب، وكان كثير العبادة كثير النوافل كثير المطالعة سريع المراجعة لا يكتب شيئا من محفوظه حتى يراجعه في محله ولا يرى إلا وهو يتلو أو يصلي أو يصنف أو يقرأ، له مصنفات منها الألفية وشرح التسهيل وشرح الجزولية إلى غير ذلك نظمها بعضهم في أبيات مذكورة في (ضا) منها قوله:
وأعرب توضيحا أحاديث ضمنت * صحيح البخاري الامام وسهلا توفي بدمشق سنة 672 (خعب). وقد يطلق على ابنه بدر الدين محمد بن محمد ابن عبد الله الشافعي النحوي الملقب بابن الناظم، اخذ عن والده وسكن بعلبك فقرأ عليه بها جماعة فلما مات والده اتى دمشق وولي وظيفة والده وتصدى للاشتغال والتصنيف، مات بالقولنج بدمشق سنة 686 (خفو) له شرح على ألفية والده.
(ابن الماهيار) أبو عبد الله محمد بن العباس بن علي بن مروان الماهيار المعروف بابن جحام بتقديم الجيم المضمومة على الحاء المهملة كغلام، كان ثقة كثير الحديث من أجلاء علماء الإمامية ومن مشايخ التلعكبري. وفي البحار عن منتخب البصائر قال: ومن كتاب ما نزل من القرآن في النبي صلى الله عليه وآله تأليف أبى عبد الله محمد بن العباس بن مروان وعلى هذا الكتاب خط السيد رضى الدين علي بن موسى بن طاووس ما صورته قال النجاشي في كتاب الفهرست ما هذا لفظه: محمد بن العباس ثقة ثقة في أصحابنا عين سديد له كتاب المقنع في الفقه. وكتاب الدواجن، وقال جماعة من أصحابنا انه لم يصنف في معناه مثله.
(ابن المبارك) أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك المروزي العالم الزاهد العارف المحدث، كان من تابعي التابعين ذكره الخطيب في تأريخ بغداد وأثنى عليه وروى عن أبي
(٤٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 395 396 397 398 399 400 401 402 403 404 405 ... » »»