الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ١ - الصفحة ٤٠٣
الطريحي في المنتخب، وينسب إليه القول باشتراط علم الفصاحة والبلاغة في الاجتهاد ونقل من غاية حفظه انه ما فطن شيئا فنسيه. ووالده الشيخ عبد الله أيضا من الفضلاء الفقهاء الأدباء الشعراء وكذا ولده ناصر بن أحمد رضوان الله تعالى عليهم أجمعين واستظهر بعض انه غير الشيخ جمال الدين أحمد بن عبد الله بن علي بن الحسن ابن المتوج البحراني المتوفى سنة 820 (ضك) تلميذ فخر المحققين وأستاذ ابن فهد الأحسائي.
(ابن متويه) أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن سعد الأشعري القمي، له كتاب نوادر كبير، يروي عنه الشيخ الأجل الثقة الفقيه أبو جعفر محمد بن الحسن بن الوليد القمي المتوفي سنة 343 (شمج).
(أقول) وليس هذا ابن متويه الذي نقل صحيفة إدريس من السورية إلى إلى العربية فان اسمه أحمد بن حسين بن محمد. وقد يطلق ابن متويه على أبى الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي بن متويه الواحدي الذي يأتي ذكره في الواحدي.
وقد يطلق على أبى القسم عبد الرحمن بن محمد بن حامد بن متويه الزاهد البلخي محدث بلخ في عصره قدم نيسابور وأقام مدة يحدث ثم انصرف، توفي سنة 355 (شنه). ومتويه بضم الميم وضم المثناة الفوقانية المشددة وسكون الواو وفتح المثناة التحتانية وبعدها هاء ساكنة.
(ابن محبوب) انظر السراد (ابن المدبر) كمكبر، إبراهيم بن المدبر أحد الامراء في أيام الواثق والمتوكل، وكان محل في العلم والأدب والمعرفة، وكان سئ الرأي في أبي تمام الشاعر. قال محمد بن الأزهر أنشدته أرجوزة لأبي تمام ولم أنسبها إليه وهي:
وعاذل عذلته من عذله * فظن انى جاهل من جهله
(٤٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 398 399 400 401 402 403 404 405 406 407 408 ... » »»