الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ١ - الصفحة ٣٨٩
قال النسيان، قال فما آفة السخاء؟ قال المن عند البلاء، قال فما آفة الكرام؟
قال مجاورة اللئام، قال فما آفة الشجاعة؟ قال البغي، قال فما آفة العبادة؟ قال الفترة، قال فما آفة الذهن؟ قال حديث النفس، قال فما آفة اللسان؟ قال الكذب قال فما آفة المال؟ قال سوء التدبير، قال فما آفة الكامل من الرجال؟ قال العدم، قال فما آفة الحجاج بن يوسف؟ قال أصلح الله الأمير لا آفة لمن كرم حسبه، وطاب نسبه، وزكا فرعه، قال امتلأت شقاقا، وأظهرت نفاقا اضربوا عنقه فلما رآه قتيلا ندم على قتله.
قال ابن الأثير في الكامل في سنة 84 قتل الحجاج أيوب بن القرية وكان مع ابن الأشعث بدير الجماجم فلما هزم ابن الأشعث التحق أيوب بحوشب بن يزيد عامل الحجاج على الكوفة فاستحضره الحجاج فقال له: أقلني عثرتي واسقني ريقي فإنه ليس جواد إلا له كبوة ولا شجاع إلا له هبوة ولا صارم إلا له نبوة فقال الحجاج كلا والله لأوردنك جهنم، قال فأرحني فاني أجد حرها فامر به فضربت عنقه فلما رآه قتيلا قال لو تركناه حتى نسمع من كلامه.
(ابن القصار اللغوي) مهذب الدين أبو الحسن علي بن عبد الرحيم بن الحسن البغدادي، كان من الأدباء المشاهير، قرأ الأدب على أبي السعادات ابن الشجري وأبي منصور بن الجواليقي وبرع في فنه وكتب بخطه كثيرا من كتب الأدب، توفي ببغداد سنة 576 (ثعو) ودفن بمقبرة الشونيزي.
(ابن قضيب البان) عبد الله بن محمد الحلبي الحنفي، كان فاضلا أديبا له تأليفات شائعة منها:
نظمه للأشباه الفقهية وحل العقال وغير ذلك وكان أحد المبرزين بحسن الخط ولي قضاء ديار بكر قتل سنة 1096.
(٣٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 ... » »»