الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ١ - الصفحة ٣٩٦
فسكت علي حتى سكت ابن الكواء ثم عاد في قراءته حتى فعله ابن الكواء ثلاث مرات فلما كان في الثالثة قال أمير المؤمنين (فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون) وهو الذي سأل أمير المؤمنين " ع " عن مسائل شتى فأجابه أمير المؤمنين وقد أشرنا إلى ذلك في سفينة البحار. والكواء كشداد الخبيث الشتام. وأبو الكواء من كناهم. قال الفيروزآبادي وذكر ابن قتيبة في المعارف في ذكر النسابين أصحاب الاخبار ابن الكواء الناسب وقال هو عبد الله بن عمرو من بني يشكر وكان ناسبا عالما كبيرا وقال قيل لأبيه الكواء لأنه كوي في الجاهلية انتهى.
(ابن الكيزاني) أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن ثابت المقري الأديب المصري الشاعر الزاهد له ديوان شعر توفي سنة 562.
(ابن كيسان) أبو الحسن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن كيسان البغدادي النحوي، اخذ عن المبرد وثعلب ويقال انه أنحى منهما. وعن أبي حيان التوحيدي قال: ما رأيت مجلسا أكثر فائدة واجمع لأصناف العلوم والتحف والنتف من مجلسه، وكان يجتمع على بابه نحو مائة رأس من الدواب للرؤساء والاشراف الذين يقصدونه وكان اقباله على صاحب المرقعة والخلق كاقباله على صاحب الديباج والدابة والغلام، ومن تصانيفه المهذب في النحو وكتاب غلط أدب الكاتب وغيره، ومات كما عن تأريخ ابن الخطيب سنة 299 (صرط). وكيسان اسم للغدر وسمي به جمع. ولقب المختار بن أبي عبيد المنسوب إليه الكيسانية. واما ما ورد عن أبي عبد الله " ع " قال ما زال سرنا مكتوما حتى صار في يدي ولد كيسان فتحدثوا به في الطريق وقري السواد قيل المراد بولد كيسان أولاد المختار؟ وقيل المراد بهم أصحاب الغدر والمكر الذي ينسبون أنفسهم إلى الشيعة وليسوا منهم.
(٣٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 ... » »»