وحديثه مذكور في صحيحي الترمذي وأبي داود وغيرهما، توفي بمصر سنة 174 (قعد). قال الفيروزآبادي في القاموس: اللهيعة الغفلة كاللهاعة والكسل والفترة في البيع حتى يغبن وعبد الله ابن لهيعة الحضرمي قاضي مصر محدث وثق انتهى.
والحضرمي بفتح أوله وثالثه نسبة إلى حضر موت وهي من بلاد اليمن في أقصاها (ابن الماجشون) يأتي في الماجشون (ابن ماجة) أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني الحافظ المشهور صاحب كتاب السنن أحد الصحاح الستة، توفي 22 شهر رمضان سنة 273 (عرج). قال صاحب القاموس: ماجة لقب والد محمد بن يزيد القزويني صاحب السنن لا جده انتهى.
وأخوه الحسن بن يزيد أيضا محدث قدم بغداد حاجا وحدث بها.
(ابن ماسويه) يوحنا الطبيب المشهور الذي لازم المأمون والمعتصم والواثق والمتوكل، توفي سنة 243 (جمر). حكي ابن النديم: انه عبث ابن حمدون النديم بابن ماسويه بحضرة المتوكل فقال له ابن ماسويه لو أن مكان ما فيك من الجهل عقل ثم قسم على مائة خنفساء لكانت كل واحدة منهن أعقل من أرسطاطاليس. وممن تلمذ عليه واخذ عنه أبو زيد حنين بن إسحاق العبادي اشتغل عليه بصناعة الطب وتوجه إلى بلاد الروم وأقام بها سنتين حتى احكم اللغة اليونانية. وهو الذي أوضح معاني كتب ابقراط وجالينوس ولخصها أحسن تلخيص، واتصل خبره بالمتوكل العباسي فاستدعاه وجعله رئيس الأطباء في بغداد، توفي سنة 253 أو 260 وليعلم انه كان في أوائل القرن الثالث أربعة من الأطباء يسمون ابن ماسويه، أكملهم وأشهرهم يوحنا المذكور، ثم عيسى ثم ميخائيل رابعهم جرجيس، ولبني ماسويه في تراكيبهم الأدوية أشياء مجربات منها: انه إذا اكل الانسان قبل الطعام عددا