الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ١ - الصفحة ٣٩٣
العباد تفقه على ابن تيمية نقل عن صاحب الدرر الكامنة انه قال: غلب على ابن قيم حب ان تيمية حتى كان لا يخرج عن شئ من أقواله بل يقتصر له في جميع ذلك وهو الذي هذب كتبه ونشر علمه، وكان له حظ عند الامراء المصريين واعتقل مع ابن تيمية بالقلعة بعد أن أهين وطيف به على جمل مضروبا بالدرة فلما مات ابن تيمية أفرج عنه، وامتحن مرة أخرى بسبب فتاوى ابن تيمية وكان ينال من علماء عصره وينالون منه.
(ابن كثير) يطلق على جماعة أحدهم: أبو معبد عبد الله بن كثير أحد القراء السبعة كانت وفاته بمكة المعظمة سنة 120 (قك) وكان شيخا كبيرا أبيض الرأس واللحية طويلا جسيما أسمر يغير شيبته بالحناء أو بالصفرة. ومنهم: عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري الدمشقي الفقيه الشافعي، سمع ابن الشحنة وابن عساكر والمزي وغيرهم واقبل على علم الحديث والأصول وحفظ المتون والتواريخ، شرع في كتاب كبير في الاحكام ولم يكمل وجمع التأريخ الذي سماه البداية والنهاية وكانت له خصوصية بابن تيمية ومناصفة منه واتباع له في كثير من آرائه، وله أيضا كتاب مختصر علوم الحديث وشرح البخاري وطبقات الشافعية وتفسير القرآن توفي بدمشق سنة 774 (ذعد) ودفن عند شيخه ابن قيمية.
(ابن الكلبي) انظر الكلبي (ابن كناسة) أبو محمد عبد الله بن يحيى الكوفي الشاعر المتوفى بالكوفة سنة 207 (رز) له من الكتب كتاب سرقات الكميت من القرآن وغيره وكان هذا الرجل ابن أخت أبى إسحاق (إبراهيم بن أدهم) الزاهد المشهور الذي كان قديما من ملوك بلخ ثم ترجب ولبس المسوح وصار من رؤساء أرباب السير والسلوك ونقل في سبب توبته
(٣٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 ... » »»