أ - ان الرجال أكثر تعرضا لاخطار العمل وأحداث الوفاة من النساء، لممارستهم الأعمال الشاقة الخطيرة، المؤدية إلى ذلك، كالمعامل والمناجم والمطافي ونحوها، مما يسبب تلفهم وقلتهم عن النساء.
أضف إلى ذلك، أن الرجال أضعف مناعة من النساء وأكثر إصابة بعدوى الأوبئة والأمراض، مما يجعلهم أقل عددا منهن ويعزو علماء الحياة ذلك إلى ما تتميز به المرأة على الرجل بدنيا. والى ان الأمراض كلها تقريبا تهلك من الرجال أكثر مما تهلك من النساء، ولذا فان في الولايات المتحدة في الوقت الحاضر (000، 700 و 7 أرملة)، ويتنبأ مكتب التعداد الأمريكي بأن هذه الفئة سيرتفع عددها في أمريكا بمعدل مليونين كل 10 سنين.
وان الدكتورة (ماريون لانجر) العالمة الاجتماعية المتخصصة في استشارات الزواج تقول:
ان لدى المجتمع حلين ممكنين فقط لتغطية النقص المتزايد في الرجال اما تعدد الزوجات، أو ايجاد طريقة ما لإطالة أعمار الرجال... (1).
ب - الحروب:
فإنها تفني اعدادا ضخمة من الرجال وتسبب هبوط نسبتهم عن النساء هبوطا مريعا. فقد كان المصابون في الحرب العالمية الأولى (واحدا وعشرين مليون نسمة) بين قتيل وجريح.
وكانت ضحايا الحرب العالمية الثانية (خمسين