أخلاق أهل البيت (ع) - السيد محمد مهدي الصدر - الصفحة ٣٣٥
حقوق العلماء فضل العلم والعلماء:
العلم... أجل الفضائل، وأشرف المزايا، وأعز ما يتحلى به الانسان. فهو أساس الحضارة، ومصدر أمجاد الأمم، وعنوان سموها وتفوقها في الحياة، ورائدها إلى السعاة الأبدية، وشرف الدارين.
والعلماء... هم ورثة الأنبياء، وخزان العلم، ودعاة الحق، وأنصار الدين، يهدون الناس إلى معرفة الله وطاعته، ويوجهونهم وجهة الخير والصلاح.
من أجل ذلك تظافرت الآيات والأخبار على تكريم العلم والعلماء، والإشادة بمقامهما الرفيع.
قال تعالى: قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون (الزمر: 9).
وقال تعالى: يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اتوا العلم درجات (المجادلة:
11).
وقال تعالى: إنما يخشى الله من عباده العلماء (فاطر: 28).
وقال تعالى: وتلك الأمثال نضربها للناس، وما يعقلها الا العالمون (العنكبوت: 43).
(٣٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 ... » »»