العجب وهو استعظام الأسنان نفسه، لاتصافه بخلة كريمة، ومزية مشرفة، كالعلم والمال والجاه والعمل الصالح.
ويتميز العجب عن التكبر، بأنه استعظام النفس مجردا عن التعالي على الغير، والتكبر هما معا.
والعجب من الصفات المقيتة، والخلال المنفرة، الدالة على ضعة النفس، وضيق الأفق، وصفاقة الأخلاق، وقد نهت الشريعة عنه، وحذرت منه.
قال تعالى: فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى (1).
وقال الصادق عليه السلام: من دخله العجب هلك (2) وعنه عليه السلام قال: قال إبليس لعنه الله لجنوده: إذا استمكنت من ابن آدم في ثلاث لم أبال ما عمل، فإنه غير مقبول منه، إذا استكثر عمله، ونسي ذنبه، ودخله العجب (3).