أخلاق أهل البيت (ع) - السيد محمد مهدي الصدر - الصفحة ١٢٦
الاخلاص الاخلاص: ضد الرياء، وهو صفاء الأعمال من شوائب الرياء، وجعلها خالصة لله تعالى.
وهو قوام الفضائل، وملاك الطاعة، وجوهر العبادة، ومناط صحة الأعمال، وقبولها لدى المولى عز وجل.
وقد مجدته الشريعة الاسلامية، ونوهت عن فضله، وشوقت إليه، وباركت جهود المتحلين به في طائفة من الآيات والأخبار:
قال تعالى: فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا (1).
وقال سبحانه: فاعبد الله مخلصا له الدين، ألا لله الدين الخالص (2).
وقال عز وجل: وما أمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين (3).
وقال النبي صلى الله عليه وآله: من أخلص لله أربعين يوما،

(١) الكهف: ١١٠.
(٢) الزمر (٢ - ٣).
(٣) البينة: ٥.
(١٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 ... » »»