نعلا، ثم ضمها إلى صاحبتها، وقال لي: قومها. فقلت: ليس لهما قيمة. قال: على ذلك.
قلت: كسر درهم. قال: والله، لهما أحب إلي من أمركم هذا إلا أن أقيم حدا (حقا) أو ادفع باطلا (1).
وهو القائل: والله لئن أبيت على حسك السعدان مسهدا، واجر في الأغلال مصفدا، أحب إلي من أن ألقى الله ورسوله يوم القيامة ظالما لبعض العباد، وغاصبا لشئ من الحطام، وكيف أظلم أحدا لنفس يسرع إلى البلى قفولها، ويطول في الثرى حلولها (2).