أخلاق أهل البيت (ع) - السيد محمد مهدي الصدر - الصفحة ١٣٠
إليه ويخلص الطاعة والعبادة له.
3 - إن الرياء والخداع سرعان ما ينكشفان للناس، ويسفران عن واقع الانسان، مما يفضح المرائي ويعرضه للمقت والازدراء.
ثوب الرياء يشف عما تحته * فإذا التحفت به فإنك عاري فعلى المرء أن يتسم بصدق الاخلاص، وجمال الطوية، ليكون مثلا رفيعا للاستقامة والصلاح.
فقد جاء في الآثار السالفة: إن رجلا من بني إسرائيل قال: لأعبدن الله عبارة أذكر بها، فمكث مدة مبالغا في الطاعات، وجعل لا يمر بملأ من الناس الا قالوا: متصنع مراء، فأقبل على نفسه وقال: قد أتعبت نفسك، وضيعت عمرك في لا شئ، فينبغي أن تعمل لله سبحانه، وأخلص عمله لله، فجعل لا يمر بملأ من الناس الا قالوا ورع تقي.
(١٣٠)
مفاتيح البحث: الرياء (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 ... » »»