العصبية هي: مناصرة المرء قومه، أو أسرته، أو وطنه، فيما يخالف الشرع، وينافي الحق والعدل.
وهي: من أخطر النزعات وأفتكها في تسيب المسلمين، وتفريق شملهم، وإضعاف طاقاتهم، الروحية والمادية، وقد حاربها الاسلام، وحذر المسلمين من شرورها.
فعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من كان في قلبه حبة من خردل من عصبية، بعثه الله تعالى يوم القيامة مع أعراب الجاهلية (1).
وقال الصادق عليه السلام: من تعصب عصبه الله بعصابة من نار (2).
وقال النبي صلى الله عليه وآله: إن الله تبارك وتعالى قد أذهب بالاسلام نخوة الجاهلية، وتفاخرها بآبائها، ألا إن الناس من آدم، وآدم من تراب، وأكرمهم عند الله أتقاهم (3).