والعترة نسخ، وصار من سقط المتاع، والحق إن شاء الله تعالى أن هؤلاء وغيرهم من علماء المسلمين ليسوا حجة على أهل البيت، فإن وافقت أقوالهم قول العترة قبلناها، وعمدتنا التمسك بالعترة، وإن خالفت أقوالهم إجماع العترة ضربنا بها عرض الحائط، وعددنا عملنا هذا أكبر خدمة، وأسنى تحفة تزفها إلى أولئك العلماء لحسن ظننا بهم في اعتقادنا أنهم يحبون تقديم قول من أمر المعصوم بالتمسك بهم.
وربما كابر بعضهم فأنكر ما ذكرناه من قصد الترغيم، في ترضيهم عن الطاغية فنقول له: يراجع العقيدة المشهورة للكلواذي، وقد أقروه، ولم نر من أنكر عليه في قوله:
ولابن هند في الفؤاد محبة مغروسة فليرغمن مفندي ومن أمثال المصانع من يأمر الطلبة بحفظ تلك العقيدة، ويعلمها الأولاد، ولا أراهم يجهلون أن أول مفند لهم في حبهم عدو الله ورسوله، وعدو عترة محمد، وبعده أخوه علي عليهما والآل الصلاة والسلام.
تود عدوي ثم تزعم أنني صديقك ليس النوك عنك بعازب