تقوية الإيمان - محمد بن عقيل - الصفحة ١٦٨
1 - علي ومتبعوه يبغضون في الله معاوية وأذنابه وناصريهم ويرون ذلك مما لا يتم الإيمان إلا به.
1 - المصانع ومن على شاكلته يحبون معاوية وأذنابه وينصرونه، ويزعمون أنه لا يتم الإيمان إلا بذلك.
2 - علي ومن معه يعادون معاوية في الله ولا يوالونه.
2 - المصانع وأشباهه يتولون معاوية ويعادون كل من لا يتولاه.
3 - علي ومتبعوه يلعنون معاوية، وأذنابه تقربا إلى الله بذلك.
3 - المصانع ومن يوافقه يترضون عن معاوية تعظيما له، وترغيما لمن يلعنه تقربا إلى الله بزعمهم، ويحكمون على من يلعن معاوية بأنه رافضي، بل مشرك يستبيحون لعنه وذمه، كما تقدم نقله.
4 - علي ومن معه يعدون معاوية ومن تبعه حزبا من الأحزاب ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن.
4 - المصانع ومن يوافقه يعدون معاوية من الممنوحين سعة علم من النبي ص صدر عنها ما صدر من لعن أخي النبي، وقتل عمار والبدريين وغيرهم، وتسميم الحسن، ويقولون: ما فعل معاوية ومن معه ذلك إلا لطلب رضاء الله
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة