تقوية الإيمان - محمد بن عقيل - الصفحة ١٧٢
إن المحب مع الحبيب مقره ولسوف تعلم مستقرك في غد فعليكما سخط الإله ومقته وعلى الذي بك في العقيدة يقتدي وأقول أنا آمين.
قال المصانع في الصفحة (108): قال سيدنا عمر رضي الله عنه: " إن أخوف ما أخاف عليكم - أو قال - على هذه الأمة فاجر عليم اللسان " انتهى.
وأقول: لا يشك عاقل أن عمر يعني بمقالته هذه من يهون الكبائر، ويصغر العظائم من المعاصي، ويقلب الحقائق، ويلبس الحق بالباطل، ويجادل عن المنافقين الخائنين، ويمدحهم، ويدعو الأمة إلى حب من أوجب الله عليها بغضه، وهل يقول من يحسن ظنه بعمر أنه عنى بمقالته هذه الآمرين بالتمسك بالثقلين، ومن يدعو إلى بغض المؤذين لله ولرسوله ولأهل البيت - حاشاه.
وذكر المصانع في الصفحة (110) ما مفاده أن من متابعة السلف ترك التسليم على أمير المؤمنين علي ع عند ذكره إلى هوس وخبط.
وأقول: قاتل الله الجهل وحفظنا من الحماقة
(١٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة