وأدخلهم في الدين قهرا وعنوة بحد المواضي والرماح الشواجر ومن الذي ينكر دخول الطاغية فيمن عناهم الحداد بقوله وأنكر أقوام وقوله وسار إليهم وفي قوله وأسلم منهم كل طاغ وكافر بعد قوله وأدخلهم في الدين قهرا وعنوة يعني ما قاله جده الإمام علي ع: ما أسلموا ولكنهم استسلموا: الخ وقوله لمعاوية: دخلت في الإسلام كرها وخرجت منه طوعا:
وهذا هو الذي يمليه علينا حسن ظننا في الإمام الحداد رحمه الله تعالى وعلى التنزل نقول هب أن الحداد (وحاشاه) ترضى عن الطاغية والنبي ص وأخوه وأهل الحق لعنوه فبمن تتمسك وبمن تقتدي ومع من تحب أن تكون.
إن أهل الحماقة واللجاج يريدون أن ينصروا ما هووه وتعصبوا له ولو يجعلهم الإسلام لعبة لاعب حتى يخيلوا للجاهل أن العلويين نواصب يعبدون معاوية لقد أشربت قلوب أولئك المضللين حب معاوية كما أشربت قلوب اليهود حب العجل ولا غرو إن سلكوا سننهم شبرا بشبر وذراعا بذراع والله المستعان.
وقد ظهر بحضرموت وغيرها في السنين القريبة أناس ممن انغرس في قلوبهم زخرف ابن تيمية وابن حجر الهيتمي ومن شاكلهما من نواصب السنة في طاغية الإسلام وفي