تقوية الإيمان - محمد بن عقيل - الصفحة ١٨١
وأن يجعله غصة في حلوق الناصبة، والذين في قلوبهم مرض، وقذى في عيونهم، ونارا مؤججة في صدورهم وقبورهم، وأن يعافينا مما ابتلاهم به، وأن يهدينا لما يحبه ويرضاه، ولا يجعلنا مس أهواه هواه، وأن يحفظنا بالاعتصام بكتابه، والاتباع لسنة نبيه، والتمسك بعترته من كل زيغ، وضلال وابتداع حتى يحشرنا معهم غير مبدلين، ولا مستبدلين، وأن يعيذنا من شر كل ذي شر، وأن يتوب علينا من كل ذنب، ويسترنا بستره الجميل في الدنيا والآخرة، ويشفع فينا نبيه محمدا ص وأهل بيته، ع، ويعصمنا من كل فتنة وبلاء ومحنة بمنه وكرمه، ويختم لنا بالحسنى.
وقد تم اختصاره من الأصل في بلد مدراس من الهند، في البيت رقم 3 سترتجر رود لعشر خلت من المحرم سنة 1337 ه‍، وتم تبييضه في سنغافورا في البيت رقم 43 وسكر رود عشية الثلاثاء لتسع بقين من شهر رجب سنة 1342 ه‍ والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات (ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب
(١٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة