تقوية الإيمان - محمد بن عقيل - الصفحة ١٧١
وقد رد شيخنا العلامة ابن شهاب الدين نفع الله بعلومه ضلالة الكلواذي فقال:
قل لابن كلواذي وخيم المورد أوقعت نفسك في الحضيض الأوهد أفأنت تطمع يا سخيف العقل في إرغام طه والوصي المهتدى والمسلمين الصادقي إيمانهم بالله جل وبالنبي محمد أو لست أنت القائل البيت الذي تصلى به وهج السعير الموصد " ولابن هند في الفؤاد محبة مغروسة فليرغمن مفندي، أرأيت ويلك ذا يتين لا يفند ما يفوه به لسان الأبعد أو هل ترى إلا بقلب منافق غرست محبة عجلك المتمرد أو ما علمت بأن من أحببته رأس البغاة وخصم كل موحد لعن الوصي وبدل الأحكام وار تكب الكبائر باللسان وباليد
(١٧١)
مفاتيح البحث: الوصية (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة