وآله وسلم قال: يكون خليفة هو وذريته من أهل النار وبسند فيه ضعيف أنه صلى الله عليه وآله وسلم سأل عليا ثم رفع رأسه كالفزع فقال قرع الخبيث الباب بسيفه فقال انطلق يا أبا الحسن فقده كما تقاد الشاة إلى حالبها فذهب إليه وأخذ بإذنه ولهازمه جميعا حتى وقف بين يدي النبي صلى الله عليه وآله فلعنه نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثا ثم قال لعلي اجلسه ناحية حتى راح إلى النبي صلى الله عليه وآله ناس من المهاجرين والأنصار ثم دعا به صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إن هذا يخالف كتاب الله وسنة نبيه ويخرج من صلبه من يبلغ دخانه في الفتنة حتى توارث فقال رجل من المسلمين صدق الله ورسوله هو أقل من أن يكون منه ذلك قال بلى وبعضكم يومئذ ممن يتبعه (وبسند) فيه مستور وبقية رجاله ثقات إن الحكم استأذن على النبي صلى الله عليه وآله فعرفه فقال: ائذنوا له فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وما يخرج من صلبه يشرفون في الدنيا ويترذلون في الآخرة ذوو مكر وخديعة إلا الصالحين منهم وقليل ما هم (وصح) أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: لكعب بن عجرة أعاذك الله ما إمارة السفهاء قال أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي الحديث (وصح) بلفظ هلاك أمتي على يد أغلمة من سفهاء قريش (وفي خبر) رواته ثقات ألا لا يمنعن أحدكم هيبة الناس أن يقول الحق إذا رآه وشهده فإنه لا يقرب من أجل ولا يبعد من رزق قال أبو سعيد فحملني ذلك على أن ركبت إلى معاوية فملأت أذنيه ثم رجعت والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وفيما أوردناه منها ما يعرف به حال القوم وعتوهم على الله وهدم أركان دينه ولكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وما أصدق في هذا المقام قول أبي عطاء السندي رحمه الله.
إن الخيار من البرية هاشم * وبنو أمية أفجر الأشرار (1)