قال: بشارة أتتني من ربي في أخي وابن عمي وقي (1) ابنتي؟ بأن الله - تبارك وتعالى - زوج عليا بفاطمة، وأمر رضوان خازن الجنان بهز شجرة طوبى، فهزها، فحملت رقاقا - يعني صكاكا - بعدد محبي أهل البيت، وأنشأ الله تحتها ملائكة خلقها من النور وأصاب لكل ملك صك، فإذا قامت القيامة نادت الملائكة في الخلائق، فلا يبقى محب لأهل بيتي إلا دفعت إليه الملائكة صكا فيه فكاكه من النار، فصار ابن عمي وابنتي سبب فكاك رقاب الرجال والنساء من أمتي من النار.
أيضا في جواهر العقدين هذا الحديث مسطور بلفظه.
(55) وفي كنوز الحقائق للمناوي: إن الله أمرني أن أزوج فاطمة بعلي. (رواه الطبراني).
(56) لو لم يخلق علي ما كان لفاطمة كفو. (رواه الديلمي).
(57) أمرت ان أسمي ابني هذين حسنا وحسينا. (رواه الديلمي).
(58) وفي الإصابة: المحسن بن علي بن أبي طالب مات (2) صغيرا (رضي الله عنهما) قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر.
(اسناده صحيح).