[ونفر من أصحابه] وعلي، فالتفت إلى أبي بكر فقال: يا أبا بكر، هذا الذي تراه وزيري في السماء ووزيري في الأرض - يعني علي بن أبي طالب - فان أحببت أن تلقى الله وهو عنك راض (1) فأرض عليا، فان رضاءه رضاء الله، وغضبه غضب الله.
[825] [وعن] عمر بن الخطاب (2) رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما عقد المواخاة بين أصحابه [و] قال (3):
هذا علي أخي في الدنيا والآخرة، وخليفتي في أهلي ووصيي في أمتي، ووارث علمي (4)، وقاضي ديني، ما (5) له مني مالي منه، نفعه نفعي، وضره ضري، من أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني (6).
[826] أبو ليلى الغفاري رفعه:
ستكون من بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا عليا فإنه الفاروق بين الحق والباطل. (كذا في الفردوس).
[827] [وعن] ابن عباس رضي الله عنه رفعه:
إن الله افترض طاعتي وطاعة أهل بيتي على الناس خاصة وعلى الخلق كافة.