متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. (أخرجه الترمذي وقال: حسن صحيح).
(477) وعن أبي سعيد مرفوعا: إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله.
قال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟
قال: لا.
قال عمر: أنا هو يا رسول الله (1)؟
قال: لا، ولكن خاصف النعل (في الحجرة)، و (كان) أعطى عليا نعله يخصفها. (أخرجه أبو حاتم وأبو يعلى الموصلي) (2).
شرح: الخصف: الضم والجمع، ومنه: (يخصفان عليهما من ورق الجنة) (3).
* * * (478) وعن زيد بن أرقم: كان لنفر من الصحابة أبواب شارعة في المسجد (قال:) فقال صلى الله عليه وآله وسلم يوما: سدوا هذه. الأبواب إلا باب علي، فتكلم في ذلك أناس، فقام صلى الله عليه وآله وسلم على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: (أما بعد) إني (ما) أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي، فقال فيه قائلكم، وإني والله ما سددت شيئا ولا فتحته، ولكن أمرت بشئ فاتبعته. (أخرجه أحمد).
(479) وعن (ابن) عمر رضي الله عنه قال: لقد أوتي ابن أبي طالب ثلاث خصال لئن تكون