ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج ٢ - الصفحة ١٦٠
جبرئيل عليه السلام: يا رسول الله إن هذه لهي المواساة).
قال (له) النبي صلى الله عليه وآله وسلم: علي (1) مني وأنا منه.
وقال جبرئيل: (و) أنا منكما. (أخرجه أحمد في المناقب).
(451) وعن علي قال: لما كانت ليلة (يوم) بدر قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من يستسقي لنا الماء؟ فأحجم الناس، فقام علي فاحتضن قربة وأتى بئرا بعيدة القعر مظلمة، فانحدر فيها.
فأوحى الله - تبارك وتعالي - إلى جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، تأهبوا لنصر محمد صلى الله عليه وآله وسلم وحزبه، فهبطوا من السماء، (لهم لغط يذعر من سمعه)، فلما حاذوا البئر (2) سلموا عليه (من عند آخرهم) إكراما وتبجيلا. (أخرجه أحمد في المناقب).
(452) وعن أبي الحمراء (3) مرفوعا: ليلة (4) أسري بي إلى السماء نظرت إلى ساق الأيمن من العرش فرأيت مكتوبا (5) " محمد رسول الله، أيدته بعلي ونصرته به ". (أخرجه الملا في سيرته).
(453) وعن أبي سعيد، وأبي هريرة قالا: بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر على الحج، فلما بلغ ضجنان سمع بغام ناقة علي (فعرفه) فأتاه فقال: ما شأني (6)؟

(١) في المصدر: " انه ".
(٤٥١) ذخائر العقبى: ٦٨ فضائل علي عليه السلام سلام الملائكة عليه.
(٢) في المصدر وباقي النسخ: " بالبئر ".
(٤٥٢) ذخائر العقبى: ٦٩ فضائل علي عليه السلام.
(3) وفيه: " عن أبي الخميس ".
(4) ليس في المصدر: " ليلة ".
(5) في المصدر: " فنظرت إلى ساق العرش الأيمن فرأيت كتابا فهمته... ".
(453) المصدر السابق.
(6) في المصدر: " ما شأنك " قالها لعلي عليه السلام بدل " ما شاني؟ ".
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»
الفهرست