حين مسيري إلى البصرة في وقعة الجمل (حتى أمنته بعد أشهر، ولكن هذا ابن عباس أنا أوليه (ذلك).
قالوا: أنت وابن عباس من شجرة واحدة فلا نرضى به.
قال علي: إني أجعل الأشتر.
قال الأشعث (وهل سعر الأرض علينا إلا الأشتر؟ وهل نحن إلا في حكم الأشتر؟
قال علي عليه السلام: وما حكمه؟
قال: حكمه) إنه يضربنا بالسيف، فيدخلنا في ما أراد وأردت، فلا نرضى به (1).
فقال علي: قد أبيتم إلا أبا موسى؟
قالوا: نعم.
قال: فاصنعوا ما شئتم.
فبعثوا إلى أبي موسى - وهو بأرض (من أرض) الشام يقال لها " عرض " قد اعتزل القتال - (فأتاه مولى له، فقال: إن الناس قد اصطلحوا.
فقال: الحمد لله رب العالمين.
قال: وقد جعلوك حكما، فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون).
فجاء فدخل عسكر علي عليه السلام، (وجاء الأشتر عليا، فقال: يا أمير المؤمنين، ألزني (2) بعمرو بن العاص، فوالذي لا إله غيره، لئن ملأت عيني منه لأقتلنه).
وجاء الأحنف بن قيس عليا فقال: إن أبا موسى لا يصلح لهذا الأمر، إن شئت