وائلة بن نصر... وأمها ريطة بنت يسار بن مالك بن حطيط بن جشم بن ثقيف، وأمها كلة بنت حصين بن سعد بن بكر بن هوازن، وأمها حبي بنت الحارث بن النابغة بن عميرة بن عوف بن نصر بن هوازن. ذكر هذا النسب أبو الفرج الأصفهاني في كتاب «مقاتل الطالبيين» (1).
وربما كان اختلاف في بعض هذه الأسماء في مشجرات النسابين، فلا ضير على القارئ إذا وجد شيئا من الاختلاف والغلط في بعض الأسماء.
وفاطمة بنت أسد لم تتزوج غير أبي طالب، وأبو طالب يبعث أمة وحده، وقد خلف منها أربعة ذكور وبنتين، كانوا جميعا غاية في الكمال والاعتدال.
أما الذكور فطالب وعقيل وجعفر وأمير المؤمنين، وهو أصغرهم وأفضلهم، كما كانت فاطمة الزهراء أصغر أولاد سيد الكائنات وأفضلهم، وطالب لم يعقب وعقب الباقون، وإليهم تنتسب الشجرة الرفيعة والسلسلة المنيعة والأنساب العالية للطالبيين من الذرية الطيبة، ودواوين الأنساب موشحة ومزينة بأسمائهم المباركة، بل ألفت في أنسابهم كتبا ومؤلفات خاصة.
أما الإناث فاثنتان: أم هانئ فاختة زوجة أبو وهب هبيرة ابن عمرو بن عامر المخزومي، أعقب جعدة بن هبيرة، استعمله أمير المؤمنين أيام خلافته، وأخته أسماء أو ريطة أو جمامة، تزوجها أبو سفيان بن الحارث بن عبد الملك هاجرت إلى المدينة وتوفيت هناك.
كان علي (عليه السلام) أصغر بنيها، وجعفر أسن منه بعشر سنين، وعقيل أسن منه بعشر سنين، وطالب أسن من عقيل بعشر سنين.