وروى العامة والخاصة متواترا «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية» (1).
وروي بأسانيد معتبرة عن الرضا (عليه السلام)، قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام): من أحبك كان مع النبيين في درجتهم يوم القيامة، ومن مات وهو يبغضك فلا يبالي مات يهوديا أو نصرانيا (2).
وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أول ما يسئل عنه العبد حبنا أهل البيت (عليه السلام) (3).
وروي عن الإمام الباقر (عليه السلام) بسند معتبر، قال (عليه السلام): والله إن في السماء لسبعين صفا (4) من الملائكة، لو اجتمع عليهم أهل الأرض كلهم يحصون عدد صف منهم ما أحصوهم، وإنهم ليدينون بولايتنا (5).
وعن أبي عبد الله الجدلي قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ألا أنبئك بالحسنة التي من جاء بها دخل الجنة، والسيئة التي من جاء بها أكبه الله في النار ولم يقبل معها عملا؟ قلت: بلى. قال: الحسنة حبنا والسيئة بغضنا (6).
وروي «حب علي حسنة لا تضر معها سيئة» (7) ولكن لابد من معرفة معنى الحديث، فلا يظن أن مجرد ادعاء حب علي يجيز ارتكاب المخالفات وترك العبادات والتجاسر على المحرمات فالمحب لا يرتكب ما يخالف رضا المحبوب، فلا تظن أن