وليس من عبد يظن بالله خيرا إلا كان عند ظنه به، وذلك قوله: ﴿وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين﴾ (1) (2).
أجارنا الله من خسران الدنيا والآخرة، ونعوذ به من القنوط وسوء العاقبة، وجعلنا الله من الراجين لعفوه والمؤمنين بصفحه والخائفين من عذابه إنه سميع الدعاء.