يكون ذو الشيبة محترما عند الله مطلقا، فلربما كان في الشيوخ ضالين مضلين أخبث من الشباب المتمردين.
موى سفيد خود من از اين رو سيه كنم * تا باز نوجوان شده از سر گنه كنم (1) وقال الآخر:
اى كه كردى به هرزه موى سفيد * يك به يك مى كنى زبهر نمود (2) كما أن المستحسن هو كبر العقل لا كبر السن، وما أقل حياء ذي الشيب العجوز الذي يستحي الله أن يعذبه وهو لا يستحي من الله ويعصيه، كما ورد في الحديث أن الله ينادي مثل هذا الشيخ في كل صباح ومساء: «يا عبدي كبر سنك، ودق عظمك، ورق جلدك، وقرب أجلك، وحان قدومك علي، وتعصيني وأنا أستحي من شيبتك أن أعذبك بالنار (3)» (4).