عند يديها، ومصباحين من نور عند رجليها، وملكيها الموكلين بقبرها يستغفران لها إلى يوم القيامة (1) (2).
وروي في خبر آخر طويل: إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: يا عمار! إن الملائكة قد ملأت الأفق، وفتح لها باب من الجنة، ومهد لها مهادا من مهاد الجنة، وبعث إليها بريحان من رياحين الجنة، فهي في (3) روح وريحان وجنة نعيم، وقبرها روضة من رياض الجنة (4).
فطام فيه عصام في كتاب خلاصة الوفاء في أخبار دار المصطفى لعلي بن عبد الله أبي الحسن السمهودي المدني (5)، ذكر المدفونين في البقيع من الذكور والإناث من الأصحاب الأطياب والطالبيين من ذرية سيد الأوصياء، وذكر منهم فاطمة بنت أسد فقال:
روى ابن زبالة، عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب قال: دفن رسول الله فاطمة بنت أسد بن هاشم، وكانت مهاجرة مبايعة بالروحاء مقابل حمام أبي قطيفة. قال: ثم قبر إبراهيم ابن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
وقال في قبر العباب بن عبد المطلب: إنه دفن عند قبر فاطمة بنت أسد بن هاشم في أول مقابر بني هاشم التي في دار عقيل.