المجلوة، دليل الهداية، وزميل الولاية، نور السماوات السبع، وزين الفواطم التسعة، الكريمة الجليلة، والسماء الظليلة، والعين الغزيرة، والروضة المطيرة، والأمانة المعروضة، والمودة المفروضة، والساعة المستجابة، والبضاعة المرجوة، والطاهرة المطهرة، والممتحنة الصابرة، والليلة المباركة، والقدر التي خير من ألف شهر، باب الإيمان، ووسيلة الرضوان، أم الكتاب، وفصل الخطاب، صدف الفخار، وغرة شمس النهار، صاحب القبة الحمراء في حضيرة القدس، وتفاحة الخلد، والمصباح المنير في مشكاة الوجود، والزجاجة المضيئة في عالمي الغيب والشهود، وليدة الإسلام، والمعصومة من الآثام، قرار القلب، وقدوة الرب، وشرف الأم، والشريفة من الأب، خاصة الرسول، والحصان البتول، بضعة المصطفى، وزوجة المرتضى، ولن تشذ عن رسول الله لحمته; لأنها شجنته (1) ومهجته وروحه وحقيقته ونفسه وكريمته، عين الحياة، وسفينة النجاة، وذريعة الهداة، وشفيعة العصاة، خامسة أصحاب الكساء، وإحدى الكبر، زهرة الزهراء بين الشمس والقمر، التي برها خير العمل، والأعمال منه تقبل، أمة الله الزكية، وآنية الله النقية، ونفس الله القائمة في حقيقة العلوية، أم القرى الإمكانية، والقوة القاهرة في قوى الإنسانية، سماء الكواكب الدرية من الأئمة المهدية، والرجال الإلهية، ثمال الشيعة الإثنا عشرية، ورجاء الفرقة الإمامية، المكية المدنية، والحجازية التهامية، والهاشمية القرشية، قرة العين، وإحدى المخلفتين، أم السبطين، وأكبر حجج الله على الخافقين، ريحانة سدرة المنتهى، وكلمة التقوى، والعروة الوثقى، وستر الله المرخى، والسيدة العظمى، ومريم الكبرى، والصلاة الوسطى،
(٣٠)