- وأنا الجاهل - أن الاسم المقدس للنبي ووصيه وابنيه كان مذكورا في الكتب السماوية والصحف الربانية، غير أن علماء السلف من اليهود والنصارى والمذاهب الأخرى كتموها عنادا وحسدا، وكتموا صفاته لئلا ينصرف عنهم الناس ويتحولوا إلى الطريقة القويمة ويرغبوا في النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وآله.
ولو أن أحد علمائهم سمي «محمد»، لظن الناس أنه النبي الموعود، فيأمر السحرة والكهنة والمتمردين المترصدين لإطفاء نور الله وتكذيب الكتب السماوية المستضعفين والجهال بمتابعته وإطاعته.
وأفضل الإحتمالات، أن يقال إن الله سبحانه صرف هذه الأسماء عن الأذهان ومحاها عن الخواطر احتراما للإسم المبارك وذاته المقدسة، لئلا يتعرض إلى جسارة في زمن ما من قبل الجاهلين أو الغافلين، فأبقاه في الخفاء كما أخفى الاسم الأعظم بين الأسماء الحسن.
وروى الدياربكري في تاريخ الخميس عن سيرة مغلطاي: إن اسم النبي الخاتم شاع وذاع قبيل ولادته لأنهم علموا بقرب ظهوره، فكانوا يسمون مواليدهم باسمه رجاءا أن يكون وليدهم هو النبي الموعود، حتى سمي في تلك الفترة خمسة عشر نفرا باسم (محمد).
1 - محمد بن سفيان بن مجاشع 2 - محمد بن أجنحة بن حلاج 3 - محمد بن حمران 4 - محمد بن سلمة الأنصاري 5 - محمد بن براء البكري