ولا يقال: أن بعض ما سنذكره في معنى فاطمة لا يدخل تحت هذا الاسم أو أنه غير ملحوظ فيه، فإنه ينطبق على كل واحد من المعاني التي سيذكرها الإمام (عليه السلام) كل حسب المورد الخاص به، فيكون الاستعمال صحيحا في الجميع.
ولا يقال أيضا: إن هذا اللفظ لم يوضع - منذ البداية - لمعنى خاص معقود من هذه المعاني، لأنها كانت معروفة به قبل ولادتها بآلاف السنين، وكان الأنبياء العظام يعرفون اسم «فاطمة» (1) ويدعون الله به في الشدائد ويتوسلون إليه به (2)،