تأتبر، وعتكت المرأة: ارتفعت وتعالت وعظمت (1).
وقال بعض علماء الأنساب والمؤرخين: العواتك هن: عاتكة أم هاشم بن عبد مناف، عاتكة بنت مرة بن هلال أم جد هاشم، عاتكة بنت هلال أم وهب بن عبد مناف، عاتكة بنت الأوقص بن مرة بن هلال، عاتكة بنت أزد بن غوث، عاتكة بنت عامر بن، عاتكة بنت سعد بن سيل، عاتكة بنت رشيد بن قيس، عاتكة بنت عدوان المعروفة بالحصان، عاتكة بنت غالب بن فهر، عاتكة بنت يخلد بن نضر بن كنانة.
وعد ابن الأثير العواتك اثني عشر من سليم وغيرها (2) وقد ذكرت - أنا الحقير - القدر المتيقن.
أما الفواطم التسع: فخمس قرشيات ويمانيتان وقيسيتان.
فاطمة بنت عمرو بن عائذ المخزومي أم عبد الله بن عبد المطلب فاطمة بنت زراح بن ربيعة فاطمة بنت سعد بن سيل، وهي الجدة الخامسة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأم جده قصي، وسمي جدها «سيل» لطول قامته، وهو اسم جبل، وكان سعد أبوها أول من رصع السيف بالفضة والذهب وذلك أنه زوج ابنته من كلاب، فلما خرجت إلى مكة بعث معها سيفين مرصعين هدية للبيت الحرام، وهي غير عاتكة بنت سعد.
فاطمة بنت النضر بن عوف، وفاطمة بنت قصي التي عرفت باسم أمها.
هذا ما حضرني منهن.