ولادتها من الجنة: خذيها طاهرة مطهرة زكية ميمونة النقيبة بورك فيها وفي نسلها (١).
نقل الجوهري عن أبي عبيدة في معنى «النقيبة النفس»: يقال: فلان ميمون النقيبة أي مبارك النفس (٢).
قال ابن السكيت: إذا كان ميمون المشورة (٣).
فالمباركة من البركة بمعنى الزيادة. والبركات على قسمين: منها ظاهري ومنها باطني، وكلاهما ظهرا بنحو الكمال والتمام في مرآة صفات الجلال والجمال الإلهي فاطمة الميمونة.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في تزويجها: «لم تزل ميمون النقيبة مبارك الطائر رشيد الأمر» (٤).
ومعنى مبارك الطائر - ظاهرا - أي عمل الخير وهو من الأمثال السائرة (٥).
قال تعالى: ﴿وألزمناه طائره في عنقه﴾ (6) قيل: أي عمله.
وفي المثل عن كثيرة الخير وزيادة الخصب: «هم في شئ لا يطير غرابه» (7).