«وإن النفس أمارة ولوامة ونفس مطمئنة»، ومنهم من عد النفس الملهمة شيئا رابعا، وعبارتهم كالتالي:
«فإن حقيقة النفس المطلقة من غير اعتبار حكم معها إذا توجهت إلى الله تعالى توجها كليا سميت مطمئنة، وإذا توجهت إلى الطبيعة توجها كليا سميت أمارة، وإذا توجهت تارة إلى الحق بالتقوى وتارة أخرى إلى الطبيعة البشرية بالفجور سميت لوامة».