الحسن والإمام الحسين (عليهما السلام) معا، من قبيل «أم المحسن» و «أم الحسن» و «أم الحسين» و «أم السبطين» و «أم الريحانتين» و «أم الخيرة» و «أم البررة» و «أم الأزهار» و «أم الأخيار» و «أم النجباء» و «أم الأئمة المعصومين» و «أم النجباء»، ووجه استعمالها جميعا وتناسبها مع الخارج في غاية الوضوح، وهي مستعملة شائعة ذائعة، وقد تداول استعمالها في الزيارات والأدعية وفي السنة الشيعة الاثني عشرية.
قال العلامة المجلسي طاب ثراه: «يمكن خطابهم بالأوصاف والألقاب التي يخاطبهم بها المحبون في مقام الإكرام والتعظيم إلا أن تكون مخالفة للنصوص الخاصة الواردة عنهم، كأن يدعو فاطمة الزهراء (عليها السلام) في الزيارة أو في مقام المدح والثناء ب «أم الأبرار» و «أم الأطهار» و «أم المطهرين» و «أم النجباء» أو «أم الأنوار» كل ذلك جائز لا منافاة فيه. وبناءا على ذلك يمكن أن تصاغ بالإضافة إلى الكنى المذكورة آلاف الكنى، حيث تصب أوصافها الخاصة بها في قالب الكنية وتستعمل في مقام الخطاب.