وروى ابن سعد وابن أبي الدنيا وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في الشعب عن عكرمة - رحمه الله - قال: " كان إبراهيم خليل الرحمن يكنى أبا الضيفان، وكان لقصره أربعة أبواب لكي لا يفوته أحد ".
وروى البيهقي عن عطاء - رحمه الله - قال: كان إبراهيم خليل الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يتغذى طلب من يتغذى معه ميلا في ميل.
وروى ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان والخطيب في التاريخ عن تميم الداري (1) مرفوعا: إن أول من عانق إبراهيم - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام -.
وروى ابن سعد عن محمد بن السائب - رحمه الله تعالى - قال إبراهيم أول من أضاف الضيف وأول من ثرد الثريد، وأول من رأى الشيب.
وكان قد وسع عليه في المال والخدم.
وروى الإمام أحمد في الزهد عن مطرف - رحمه الله تعالى - قال: أول من راغم إبراهيم صلى الله عليه وسلم حين راغم قومه إلى الله تعالى بالدعاء.
وروى ابن أبي شيبة في المصنف والشيخان والترمذي والنسائي (2) عن ابن عباس مرفوعا وابن أبي شيبة عن سعيد بن جبير وأبو نعيم عن عبيد بن عمير وابن أبي شيبة وأحمد في الزهد عن عبد الله بن الحارث - رضي الله تعالى عنهم - أن الناس يحشرون حفاة عراة فيقول الله: لا أرى خليلي عريانا. فيكسى إبراهيم ثوبا أبيض.
ولفظ عبد الله بن الحارث: " قبطيتين فهو أول من يكسى، ثم يكسى النبي صلى الله عليه وسلم حلته الحبرة وهو على يمين العرش " (3).
وروى ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد وأبو نعيم عن سلمان - رضي الله تعالى عنه - قال: