وله من الولد الياس بالمثناة التحتية، والناس بالنون. قال الوزير المغربي: بتشديد السين المهملة، وهو عيلان بعين مهملة فمثناة تحتية. قال البلاذري: حضنه غلام لمضر يقال له عيلان فسمي به، فقيل لابنه قيس بن عيلان بن مضر وهو قيس بن الناس وأمهما الرباب.
وقال الجواني: قولهم قيس المراد به من ولد قيس بن عيلان بن مضر قال: ومن العلماء من يقول إن عيلان كان حاضنا لقيس وليس بإبن. فتقول قيس عيلان بن مضر فتضيفه إليه كما قيل في قضاعة سعد هذيم. وهذيم حاضنه. والأول أصح وهذه روايتنا عن شيوخنا.
ابن نزار نزار بكسر النون وتخفيف الزاي. قال أبو الفرج الأموي: مأخوذ من التنزر لأنه كان فريد عصره. وقال السهيلي: من النزر وهو القليل، لأن أباه حين ولد له ونظر إلى النور بين عينيه وهو نور النبوة الذي كان ينقل في الأصلاب، فرح به فرحا شديدا ونحر وأطعم شيئا كثيرا وقال: هذا نزر قليل في حق هذا المولود. فسمي نزارا لذلك.
وقال الإمام أبو الحسن الماوردي رحمه الله تعالى في كتاب " أعلام النبوة " له: إن نزارا كان اسمه خلدان وكان مقدما وانبسطت له اليد عند الملوك، وكان مهزول البدن. فقال له ملك الفرس: مالك يا نزار؟ قال وتفسيره في لغة الفرس: يا مهزول. فغلب عليه هذا الاسم.
قال العلامة المحب ابن شهاب الدين بن الهائم: وهو غريب جدا.
وكنيته أبو إياد. وقيل أبو ربيعة. وأمه معانة بعين مهملة فنون بنت جوشم بجيم وزن جعفر. وقيل اسمها عنة بفتح العين المهملة وتشديد النون بنت جوشن بنون بدل الميم. وقيل في اسمها غير ذلك واتفقوا على أنها جرهمية.
ابن معد معد: بفتح الميم والعين وتشديد الدال المهملتين، وفيما هو منقول منه أقوال: أحدها أن يكون مفعلا بفتح العين من قولك عددت الشئ أعده. حكاه ابن الأنباري والزجاجي عن قطرب (1).
الثاني: أن يكون فعلا بفتح العين من قول العرب معد الرجل في الأرض إذا ذهب. فيما حكاه الزجاجي في مختصر الزاهر وحكاه أيضا السهيلي، إلا أنه فسر قولهم معد في الأرض