تفسير الغريب إساف: بكسر الهمزة وفتح السين المخففة. نائلة - بنون فألف فمثناة تحتية: اسما صنمين.
أصغر بني أبيه: قال السهيلي: هذا غير معروف. ولعل الرواية أصغر بني أمه، وإلا فحمزة كان أصغر من عبد الله، والعباس كان أصغر من حمزة. قال السهيلي: وله وجه وهو أن يكون عبد الله أصغر ولد أبيه حين أراد نحره ثم ولد بعد ذلك حمزة والعباس.
قال أبو ذر الخشني رحمه الله تعالى: قوله أصغر بني أبيه: يعني في ذلك الوقت.
أشوى بشين معجمة: قال في النهاية: يقال رمى فأشوى إذا لم يصب المقتل. وقال الخشني: يقال أشويت من الطعام إذا أبقيت منه.
القداح - بكسر القاف - جمع قدح. كذلك: السهم الذي كانوا يستقسمون به.
ومن شعر عبد الله والد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أورد الصلاح الصفدي في تذكرته وشيخنا رحمهما الله في المسالك:
لقد حكم السارون في كل بلدة * بأن لنا فضلا على سادة الأرض وأن أبي ذو المجد والسؤدد الذي * يشار به ما بين نشز إلى خفض وجدي وآباء له أثلوا العلى * قديما بطيب العرق والحسب المحض وسيأتي الكلام على وفاته في أبواب المولد إن شاء الله تعالى.
تنبيه: روى مسلم من طريق حماد بن سلمة (1)، عن ثابت، عن أنس رضي الله تعالى عنه أن رجلا قال: يا رسول الله أين أبي؟ قال: " في النار ". فلما قفى (2) دعاه فقال: " إن أبي وأباك في النار ".
قال الشيخ رحمه الله تعالى في مسالك الحنفا في والدي المصطفى: قوله: " إن أبي وأباك في النار " لم يتفق عليه الرواة، وإنما ذكره حماد بن سلمة، عن ثابت. وقد خالفه معمر عن ثابت، فلم يذكر: إن أبي وأباك في النار. ولكن قال له: إذا مررت بقبر كافر فبشره بالنار.