ثبير: بثاء مثلثة فباء موحدة مكسورة فمثناة تحتية. وهما جبلان بمكة.
البيد: بباء موحدة فمثناة تحتية جمع بيداء وهي القفر.
الطماطم: العلوج يقال لكل أعجمي: طمطم بكسر الطاءين. وطمطماني بضمهما.
أخفرهم: بالخاء المعجمة والفاء، أي انقض عزمهم وعهدهم ولا تؤمنهم، يقال:
أخفرت الرجل إذا نقضت عهده. وخفرته إذا أجرته، فينبغي أن لا يضبط هذا إلا بقطع الهمزة وفتحها لئلا يصير الدعاء عليه دعاء له. ويروى احفز بالحاء المهملة أي اجعله متحفزا يريد خائفا وجلا.
شعف الجبال بشين معجمة فعين مهملة مفتوحة: رؤوسها. الواحدة شعفة. الشعاب:
جمع شعف بالكسر: الطريق في الجبل.
معرة: الجيش شدته. الرحل بفتح الراء وسكون الحاء المهملة: مأوى الشخص في الحضر ثم أطلق على أمتعة المسافر لأنها هناك مأواه.
حلالك: قال: الخشني: بكسر الحاء المهملة جمع حلة وهي جماعة البيوت. وقال السهيلي: الحلال في هذا البيت: القوم الحلول في المكان. والحلال مركب من مراكب النساء: والحلال أيضا: متاع البيت. وجائز أن يستعيره هنا.
المحال: بكسر الميم: القوة والشدة.
غدوا: بالغين المعجمة قال في النهاية: أصل الغدو: هو اليوم الذي يأتي بعد يومك فحذفت لامه ولم يستعمل تاما إلا في الشعر. ومنه قول ذي الرمة (1):
وما الناس إلا بالديار وأهلها * بها يوم حلوها وغدوا بلاقع قال: ولم يرد عبد المطلب الغد بعينه، وإنما أراد تقريب الزمان.
فأمر ما بدالك: ما زائدة مؤكدة أو موصولة أي الذي بدالك من المصلحة في تركهم قال الطيبي رحمه الله تعالى.